قال الكاتب والباحث السياسي باسم أبوسمية، إن ازدواجية المعايير لدى الغرب هي تعريف لتوفير ما يستدعيه أو يتطلبه المعتدي، وكل ما يحتاجه من تسليح وأدوات قتل وغطاء سياسي وإعلامي مقابل منع وصول الاحتياجات الإنسانية لضحايا عدوانه.
وأضاف الباحث السياسي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ازدواجية المعايير تحدث في قطاع غزة، بمنع وصول الاحتياجات الإنسانية لضحايا العدوان، مشيرًا إلى أن الرأي العام الغربي أظهر ما لم يكن يظهر في السنوات القادمة، وبالتالي أوجد حالة من الصحوة لدى الجمهور الغربي نحو ما يجري في فلسطين، وهو ما يشكل داعمًا حقيقيًا لما قد يتخذ من قرارات في محكمة العدل الدولية.
وأوضح، أنه عندما نتحدث عن ازدواجية المعايير، فهذا يمكن أن يبنى على التشوه في المنطق الغربي في التعامل مع قضايا العرب عمومًا وقضية فلسطين بشكل خاص، ويسمى الكيل بمكيالين، مؤكدًا أن هذا ناتج عن الانحياز الرسمي الحكومي الكامل لإسرائيل.
وأكد أن الغرب عندما أوجد إسرائيل في المنطقة، كان دائمًا يحرص على بقائها ويوفر لها كل ما تحتاجه من سبل البقاء.